كيف تتعامل مع جميع الاسهم في محفظتك الاستثمارية بذكاء؟

الاستثمار في جميع الاسهم هو أحد أكثر الطرق شيوعاً لبناء الثروة على المدى الطويل. لكن بالنسبة للمبتدئين، يمكن أن يكون عالم تداول جميع الاسهم مرعباً ومعقداً، كيف هو وضع جميع الاسهم اليوم؟ ما هي اخبار الاسهم؟ وكيف تضع خطة استثمارية تحقق أهدافك المالية في جميع الاسهم؟

في هذا المقال سنشرح لك كل ما تحتاج في معرفته للبدء في الاستثمار في جميع الأسهم، وسنلقي الضوء على دور شركة ITB في مساعدة المتداولين على اتخاذ قرارات استثمارية ذكية.

دليل شامل لجميع الأسهم: كيفية اختيار الأفضل لمحفظتك الاستثمارية

يسعى الكثير من الناس إلى الاستثمار في سوق الاسهم كوسيلة لبناء الثروة وتحقيق أرباح مالية تزداد وتتراكم على المدى الطويل؛ فهي تمثل فرصة جذابة لامتلاك حصص ملكية في الشركات المتداولة، والاستفادة من أرباحها ونموها، ومع ذلك، يدرك هؤلاء أنه ليست جميع الاسهم متشابهة، وأنَّها تندرج تحت أنواع وفئات تختلف في خصائصها وميزاتها والعيوب والمخاطر المرتبطة بكل نوع؛ فبعضها يمنح حامليها حق التصويت في قرارات الشركة، في حين يُقدِّم بعضها الآخر فوائد مالية أخرى مثل التوزيع المنتظم للأرباح.

ولهذا السبب، يشكِّل اختيار الاسهم المناسبة تحدياً يستدعي النظر بعناية إلى عوامل استثمارية ذات صلة مباشرة بالشركات وحركة الأسواق المالية. لكي لا تقع في خطأ اختيار الاسهم التي لا تلبي توقعاتك ولا تتناسب مع مستوى تحملك للمخاطر ولا تحقق لك أهدافك المالية، إليك أفضل 10 نصائح لاختيار أفضل الاسهم للاستثمار في سوق الاسهم السعودي:

1. حدد أهدافك المالية:

قبل التفكير حتى في جميع الاسهم، يجب أن تحدد أهدافك المالية. هذه الأهداف هي نقطة الانطلاق التي سترشدك إلى أنواع الاسهم التي تختارها، والمخاطر الإجمالية التي تقدر على تحملها. هل تستثمر من أجل التقاعد خلال 15 عاماً؟ هذا قد يعني أنَّك يجب أن تختار أسهم الشركات المستقرة التي تدفع دخلاً مستقراً ينمو على المدى الطويل.

أما إذا كنت تستثمر لكي تدفع دفعة أولى لشراء منزل خلال 5 سنوات؛ فيفضل أن تستثمر في أسهم النمو التي تحقق عوائد أعلى، بالتوازي مع بعض الخيارات الأكثر أماناً للتخفيف من المخاطر مع اقترابك من التاريخ المحدد واختيار أفضل سهم استثماري.

2. قوِّم قدرتك على تحمل المخاطر:

المستثمرون ليسوا على سوية واحدة من حيث طرائق التفكير؛ بعضهم يشعر بالارتياح تجاه تقلبات السوق، ويتقبلون إمكانية الحصول على أرباح عالية على الأمد الطويل حتى لو عنى ذلك تكبُّد خسائر مالية من حين إلى آخر؛ في حين يُفضِّل آخرون إعطاء الأولوية للاستقرار على تحقيق مكاسب مالية عالية.

لذا فإنَّ فهم مدى قدرتك على تحمل المخاطر أمر ضروري عند اختيار أو تداول اسهم. فكِّر في وضعك المالي، وقيِّم مدى التقلبات التي يمكنك تحملها مالياً ونفسياً، ومدى اعتمادك على عوائد استثمارك.

فمثلاً؛ قد يكون لدى المستثمرين الأصغر سناً أفق زمني أطول وقدرةٌ أكبرَ على تحمل المخاطر، مما يسمح لهم بالتغلب على تقلبات القيمة السوقية، والاستفادة من نمو عوائد استثماراتهم من خلال التداول على المدى الطويل. أما أولئك الذين يقترب موعد تقاعدهم، أو الذين لا يحبون المخاطرة؛ سيمنحون الأولوية للاستثمارات المستقرة والمنخفضة المخاطر، والتي توفر عوائد أكثر قابلية للتنبؤ بها.

3. قم بإجراء التحليل الأساسي:

يتعمق تحليل الاسهم الأساسي في الصحة المالية للشركة وآفاقها المستقبلية لتقييم قيمتها الحقيقية. يتضمن ذلك فحص البيانات المالية للشركة، مثل الميزانية العمومية وقائمة الدخل لمعرفة القوة المالية للشركة ومدى قدرتها على النمو، مثل نمو إيراداتها وهوامش الربحية وانخفاض مستويات ديونها.

لذا حلل الميزة التنافسية للشركة، وموقعها في الصناعة التي تنشط فيها، والحالة العامة لتلك الصناعة. وقيِّم فريق إدارة الشركة، واعرف مدى خبرتهم وقدرتهم على إدارة الشركة. الهدف هنا هو فهم القيمة الجوهرية للشركة، بغض النظر عن ارقام اسعار الاسهم الحالي. إذا كانت أساسات الشركة قوية، فقد يكون سعر سهمها مُقيَّم بأقل من قيمته الحقيقية، مما يوفر فرصة شراء محتملة؛ والعكس بالعكس.

4. قم بإجراء التحليل الفني:

يركز التحليل الفني على السعر التاريخي وحجم التداول للسهم لتحديد الأنماط والاتجاهات التي قد تتنبأ بتحركات الأسعار المستقبلية. يُعدُّ التحليل الفني أداة قيمة، ولكن يجب استخدامه جنباً إلى جنب مع التحليل الأساسي للحصول على صورة أكثر اكتمالاً لإمكانات كل سهم.

يستخدم هذا النهج الرسوم البيانية والمؤشرات الفنية لقياس معنويات السوق ونقاط الدخول والخروج المحتملة (مواعيد التداول والتوقف عن التداول). وعلى الرغم من أنَّ الأداء الجيد السابق للأسهم قد لا يعني بالضرورة أداء مستقبلياً جيداً؛ يمكن أن تكشف دراسة الرسوم البيانية للفترات السابقة عن أنماط قد تشير إلى اتجاهات مستقبلية.

5. نوِّع محفظتك الاستثمارية:

لا تضع كل البيض في سلة واحدة؛ التنويع هو أهم نصيحة من نصائح اختيار جميع الاسهم اليوم للاستثمار في سوق الاسهم السعودي، وحجر الزاوية في الاستثمار الناجح في سوق الأوراق المالية. من خلال توزيع استثماراتك عبر شركات وفئات أصول مختلفة، يمكن تقليل المخاطر الإجمالية.

تخيل مثلاً أن تعصف بعض المخاطر بإحدى القطاعات وتلحق به ضرراً جسيماً مثل ما حدث في عند انتشار جائحة الكورونا، والأثر المدمر الذي خلَّفه على قطاع السياحة والسفر، وخدمات الضيافة؛ فإذا كانت جلُّ أسهم محفظتك من هذا القطاع، فقد تتعرض لضربة مالية كبيرة.

لكن مع التنويع، يمكنك تعويض هذه الخسائر بمكاسب في قطاعات أخرى، مما يخفف من حدة خسائرك. صناديق الاستثمار المشتركة وصناديق المؤشرات المتداولة (ETFs) أدوات تنويع ممتازة، ذلك أنَّها تجمع الاسهم من مجموعة متنوعة من الشركات. وعلى الرغم من أنَّ التنويع قد لا يضمن تحقيق الأرباح بالضرورة، أو يزيل المخاطر تماماً؛ إلا أنَّه يساعدك على توزيع رهاناتك وتخفيف تأثير أي تقلبات في سوق الأوراق المالية.

6. استثمر على المدى الطويل:

الاستثمار في سوق الأوراق المالية ليس مخططاً للثراء السريع؛ ففي حين أنَّك قد تحقق بعض المكاسب قصيرة الأجل، إلا أنَّ الإمكانات الحقيقية للأسهم تتكشف مع مرور الوقت. تمر أسهم الشركات بفترات من النمو والانخفاض، والحل هو تجنُّب التقلبات الحتمية والتركيز على جميع الاسهم تداول للاستثمار طويلة الأجل.

من خلال الاستثمار بأفق طويل الأجل (مثل 5 سنوات أو أكثر)، فإنَّك تتيح للشركات الوقت الكافي للتغلب على النكسات المؤقتة، وتحقيق نمو أكبر من خلال استثمار الأسهم الطويل الأمد. يساعدك هذا النهج على تجنُّب القرارات العاطفية المبنية على تقلبات السوق قصيرة الأمد. لذا لا داعي لأن تُصاب بالذعر فتبيعَ أسهمك بخسارةٍ لمجرد انخفاض السوق. بدلاً من ذلك، ثق في اختياراتك، وكن مستعداً للاحتفاظ بها خلال دورات السوق.

7. استشر خبيراً مالياً:

يمكن للمستشار المالي المؤهل تقييم أهدافك المالية وقدرتك على تحمل المخاطر بناءً على خبرته في مجال الاستثمار، ويمكنه مساعدتك في تطوير استراتيجية استثمار مخصصة لك، وترشيح أفضل الاسهم في السوق السعودي أو أدوات استثمارية بعينها تتوافق مع احتياجاتك وكيف يمكن استخدام التحليل الهرمي لاختيار السهم المناسب.

يظل المستشارون الماليون على اطلاع دائم باتجاهات السوق، ويمكنهم تقديم نصائح قيمة تتعلق بالخيارات الاستثمارية المختلفة. ولهذا، ابحث عن مستشار يستخدم هيكل رسوم يناسبك، ويعطي الأولوية لمصالحك؛ ولا تخشَ من طرح الأسئلة عليه، وتأكَّد من فهمك لمخاطر أسهمك وعوائدها المحتملة قبل الاستثمار فيها حتى تحصل على أفضل سهم في السوق السعودي.

8. تحلَّ بالصبر:

الصبر في عالم الاستثمار فضيلة، وبناء الثروة يستغرق وقتاً ويتطلَّب انضباطاً. لا تتوقع أن تصبح ثرياً بين عشية وضحاها، سيمرُّ وقت يكون فيه السوق راكداً، أو قد يتراجع حتى؛ لذا لا تقلق، بل اصبر وتجنَّب اتخاذ قرارات متهورة بناءً على التقلبات قصيرة الأمد، والتزم بخطتك الاستثمارية، وثق بأنَّ السوق سوف ينتعش في النهاية.

عناوين اخبار الاسهم وحركات السوق السعودي اليومية قد تتسبب بقلق لا داعي له؛ قم بمراجعة محفظتك بانتظام، ولا تدع أي انتكاسة مؤقتة في سوق الاسهم تحجب عنك أهدافك طويلة الأمد.

9. لا تستثمر أموالاً لا يمكنك تحمل خسارتها:

هذه قاعدة ذهبية بالغة الأهمية في مجال الاستثمار في سوق الأسهم، والذي بطبيعته، ينطوي على مخاطر متأصلة. رغم وجود احتمالية تحقيق عوائد عالية، إلا أنَّك أيضاً قد تكون عرضة لخسارة بعض أو معظم أو جميع رأس المال الذي استثمرته.

لذا لا تستثمر أبداً أي أموال تعتمد عليها لتغطية نفقاتك المعيشية أو فواتيرك؛ بل خصص أموالاً يمكنك تحمل خسارتها بشكل مريح، دون أن تخاطر باستقرارك المالي. يسمح لك هذا باتخاذ قراراتك بذهن صافٍ، بعيداً عن الضغوطات التي تفرضها الحاجة إلى استعادة أموالك بسرعة.

تذكر أنَّ جميع الاسهم عبارة عن سباق ماراثون، وليس سباق السرعة؛ وركز على بناء الثروة تدريجياً مع مرور الوقت باستخدام أموال يمكنك توفيرها.

10. تابع أداء محفظتك الاستثمارية:

يساعدك تتبع محفظتك على أن تضبط نفسك وتتجنب اتخاذ قرارات متسرعة مبنية على قرارات عاطفية؛ فمن خلال رؤية الصورة الأكبر، ستكون أقل عرضة للذعر، وستتجنُّب بيع أسهمك خلال فترات الركود، وستكون أكثر ميلاً للالتزام بخطة استثمار طويلة الأجل. ليس المطلوب هنا تفقُّد أحوال المحفظة يومياً، بل بجدول زمني ثابت على شكل مراجعات أسبوعية أو نصف أسبوعية.

بهذه الوتيرة، ستتمكن من تحديد التقلبات الكبيرة، ومعرفة جميع الاسهم في سوق الاسهم السعودي للاستثمار وتداول جميع الاسهم اليوم التي يجب النظر فيها. يمكنك أيضاً قياس تقدمك نحو تحقيق أهدافك المالية وتعديل استراتيجيتك حسب الحاجة. توفر العديد من منصات التداول عبر الإنترنت مثل ITB أدوات سهلة الاستخدام لتتبع أداء محفظتك.تُعتبر النصائح المقدمة حول اختيار أفضل الأسهم للاستثمار معلومات عامة تهدف إلى تقديم رؤى وملاحظات تعليمية للمستثمرين. لا تشكل هذه النصائح مشورة مالية متخصصة ولا ينبغي الاعتماد عليها كبديل للتحليل المالي أو استشارة مستشار مالي معتمد.

ننصح المستثمرين بتقييم مخاطر الاستثمار وفقاً لأهدافهم المالية الشخصية واستشارة مستشار مالي مختص قبل اتخاذ أي قرارات استثمارية للتعرف على كيف تبدأ في تداول جميع الاسهم طويل الأجل؟ وما هي أفضل الأسهم للاستثمار قصير المدى وما هو أفضل سهم للشراء في السوق السعودي اليوم.

كل ما تحتاج لمعرفته عن تداول الأسهم في الأسواق العالمية

يتضمن تداول جميع الاسهم اليوم متابعة تقلبات الأسعار على المدى القصير للأسهم المختلفة عن كثب ثم محاولة الشراء بسعر منخفض والبيع بسعر مرتفع أو العكس للاستفادة من تغيرات الأسعار. هذا النهج قصير إلى متوسط ​​المدى وهو ما يميز متداولي سوق الاسهم عن مستثمري سوق الاسهم التقليديين الذين يميلون إلى البقاء في استثماراتهم على المدى الطويل.

من ناحية أخرى، قد يسعى المتداولون إلى الاستفادة من فترات الصعود والهبوط التي تطرأ على سوق الاسهم على المدى القصير. بدلاً من الاستثمار في الأسهم، يضارب المتداولون على قيمة السهم. حيث يمكنهم التكهن بارتفاعه عن طريق الشراء، وكذلك التراجع عن طريق البيع.أصبح هذا ممكناً من خلال التداول بالمشتقات المالية مثل العقود مقابل الفروقات (CFDs).تتوفر الرافعة المالية عند استخدام هذا المنتج، والذي يمنحك تعرضاً كاملاً للسوق عبر إيداع أولي يُعرف بالهامش وذلك لفتح الصفقة.

لكن ضع في اعتبارك أن الرافعة المالية يمكن أن تزيد كلاً من أرباحك وخسائرك لأنها ستعتمد على الانكشاف الكامل للصفقة، وليس فقط متطلبات الهامش اللازمة لفتحها. هذا يعني أن الخسائر، وكذلك الأرباح، يمكن أن تتجاوز الهامش الخاص بك.

في حين أن تداول الاسهم الفردية يمكن أن يحقق مكاسب سريعة لأولئك الذين يضبطون السوق بشكل صحيح، إلا أنه ينطوي أيضاً على خطر حدوث خسائر كبيرة. يمكن أن ترتفع ثروات شركة واحدة بشكل أسرع من السوق ككل، ولكن يمكن أن تنخفض بنفس السهولة.
يمكن اعتبار تداول جميع الاسهم على أنه أكثر خطورة من الاستثمار، بسبب استخدام الرافعة المالية. لكن الاستثمار ينطوي أيضاً على مخاطر وليس هناك ما يضمن زيادة قيمة استثماراتك، لذلك يمكنك أن تحصل على عائد أقل مما استثمرته في البداية.
قبل أن تقرر تداول جميع الاسهم اليوم، يجب أن تتخذ خطوات لإدارة مخاطرك. على سبيل المثال، يمكنك الحد من الخسائر عبر تحديد نقاط الخروج للتداولات التي تتحرك ضدك، في حين أن الأوامر المحددة ستغلق الصفقة بعد أن يتحرك السوق بمقدار معين لصالحك.
يجمع سوق الاسهم بين المشترين والبائعين على منصة واحدة ويمكّنهم من التفاوض على الأسعار ونقل ملكية جميع الاسهم. إذا كانت الشركة عامة، يتم تداول أسهمها بحرية في سوق الاسهم ويتم تحديد السعر حسب العرض والطلب من المستثمرين.

يهدف متداولو الاسهم إلى شراء الاسهم بسعر منخفض على أمل أن يرتفع سعر السهم في المستقبل حتى يتمكنوا من الاستفادة من ارتفاع الأسعار. ومع ذلك، قد يكون من الشائع أيضاً أن يخسر المستثمرون أموالهم إذا انخفضت ارقام اسعار الاسهم.

جميع الاسهم : فرص استثمارية في متناول الجميع

نبدأ قائمتنا بالفرصة التي تنطلق أولاً إلى أذهان معظم الناس عندما يبحثون عن فرص استثمارية عبر تداول اسهم في سوق الاسهم.
على الرغم من أن جميع الاسهم هي مفهوم مباشر إلى حد ما لفهمه، إلا أنه لا ينبغي التعامل معها على هذا النحو. عندما تشتري أسهماً في شركة، فأنت في الأساس تستحوذ على نسبة صغيرة من تلك الشركة. سيتم ربط قيمة استثمارك بشكل مباشر بالنجاح أو الفشل المستقبلي للشركة التي قمت بشراء أسهمها.

لذلك، قبل شراء الأسهم في شركة ما، من المهم إجراء تحليل شامل للشركة المعنية وتقييم ما إذا كان شراء أسهمها في مصلحتك. فيما يلي بعض العوامل المهمة التي يجب مراعاتها عند البحث عن فرصة استثمارية في شركة مدرجة:

• النتائج المالية تنشر كل شركة مدرجة نتائجها المالية بانتظام. لا تنظر فقط إلى أحدث تقرير لنتائج اعمالها، ولكن ألق نظرة عميقة على مدى السنوات القليلة الماضية للحصول على فكرة جيدة عن الحالة الاقتصادية التي تعيشها الشركة. هل هي تنمو؟ هل هي في حالة ركود؟ أم في حالة تراجع؟ بعض المقاييس المهمة التي يجب مراعاتها هي؛ الإيرادات وصافي الدخل وعائد السهم (EPS).
• الصناعة ما هي الصناعة التي تعمل فيها الشركة؟ ابحث في هذه الصناعة وتعرف عليها، ولا سيما آفاقها المستقبلية وأي تحديات محتملة في المستقبل.
• المنافسة ما مقدار المنافسة التي تواجهها الشركة في صناعتها؟ هل هي أفضل استعداداً للنجاح من منافستها؟ إذا لم يكن الأمر كذلك، فربما تنظر إلى الشركة الخطأ.
• سعر السهم هل سعر السهم هو انعكاس دقيق لما أخبرك به بحثك عن الشركة؟ يتم تحديد سعر السهم من خلال مستويات العرض والطلب في السوق مما يعني أنه في بعض الأحيان عندما يفوق الطلب العرض، يمكن أن تبيع أسهم الشركة بأكثر مما تستحقه بالفعل. وبطبيعة الحال، فإن العكس صحيح أيضاً.
• تمثل الأسهم فرصة استثمارية واسعة جداً، حيث يمكنك شراء العديد من اسهم الشركات ضمن قطاعات مختلفة ومن كل الاقتصادات في جميع أنحاء العالم.

مثلما توجد أنواع مختلفة من جميع الاسهم للاختيار من بينها، يمكن أن يكون النهج الذي يتخذه المرء تجاه سوق الاسهم مثل سوق الاسهم السعودي متنوعاً تماماً. بالإضافة إلى المناهج الأكثر تقليدية لشراء الأسهم والاحتفاظ بها على المدى الطويل (الشراء والاحتفاظ) في محاولة للاستفادة من ارتفاع سعر السهم و اخبار الاسهم، هناك استراتيجيات استثمارية أخرى مثل الاستثمار في القيمة والاستثمار في النمو واستثمار الدخل.

كيف تقرأ تحركات السوق؟ تحليل شامل لجميع الأسهم اليوم

يُقصد بمصطلح تحليل جميع الاسهم الطريقة التي يستخدمها المستثمر أو المتداول لتقييم أداة تداول معينة أو قطاع استثمار أو سوق الاسهم ككل. يمنح تحليل الاسهم المتداولين نظرة ثاقبة للاقتصاد أو سوق الأوراق المالية؛ حيث يتخذ المستثمرون أو التجار قرارات الشراء أو البيع في ضوء هذه المعلومات.

وهو يتضمن دراسة بيانات السوق السابقة والحالية وإنشاء منهجية لاختيار جميع الاسهم المناسبة للتداول، كما يتضمن أيضاً تحديد طرق الدخول إلى الاستثمارات والخروج منها.

أنواع تحليل الأسهم

يمكن تصنيف تحليل الأسهم عندما يتعلق الأمر بالأسواق المالية إلى فئتين رئيسيتين وهما التحليل الأساسي والفني:

1- التحليل الأساسي

تتضمن طريقة تحليل الأسهم الأساسية تقييم الأعمال التجارية على المستوى المالي الأساسي، ويستخدم المستثمرون هذه الطريقة لتحديد ما إذا كان السعر الحالي لسهم الشركة يعكس القيمة المستقبلية للشركة أم لا.
ويوظف التحليل الأساسي عدة عوامل متباينة، منها البيئة الاقتصادية والمالية الحالية للشركة لتقدير قيمة سهمها، بالإضافة إلى النسب الرئيسية المتنوعة لتحديد الملاءة المالية وفهم القيمة الحقيقية لأسهم الشركة.

• ربحية السهم (EPS)
  يُقصد بربحية السهم‏ القيمة النقدية لأرباح كل سهم من الأسهم العادية للشركة، وهي من الأدوات المُستخدمة لقياس أداء الشركات عن طريق مقارنة ربحية السهم عبر السنوات أو بمقارنة ربحية السهم لشركة ما مع الشركات التي تعمل في نفس الصناعة. غني عن القول؛ أنه كلما زادت ارقام اسعار الاسهم أو قيمة ربحية السهم، زادت قيمة أسهم الشركة عند الشراء.
  نسبة السعر إلى الربح (P/E)
  تشير نسبة السعر إلى الربح إلى النسبة المُستخدمة لتقييم الشركة، وذلك عبر قياس العلاقة بين سعر السهم الحالي للشركة والإيرادات المحقّقة من السهم الواحد.
  ويستخدم المحللون والمستثمرون هذه النسبة لتحديد قيمة أسهم الشركة ومقارنتها بالشركات الأخرى العاملة في نفس القطاع أو المجال.
  نسبة مكرر الأرباح إلى النمو (PEG)
  تساعد نسبة السعر إلى النمو على تحديد قيمة أسهم الشركة مع مراعاة نمو أرباحها. وهي نسبة السعر إلى أرباح السهم (P/E) مقسومة على معدل نمو أرباحه في فترة زمنية معينة.
  تُستخدَم نسبة مكرر الأرباح إلى النمو في تحديد قيمة السهم، مع وضع نمو أرباح الشركة المتوقعة في الاعتبار أيضا، ويُعتقد أنها تقدم صورة كاملة عن حالة الشركة أكثر من نسبة السعر إلى الأرباح التقليدية أكثر.
  نسبة السعر إلى القيمة الدفترية (P / B)
  تستخدم الشركات نسبة السعر إلى القيمة الدفترية (P/B” Price-To-Book”) لمقارنة القيمة السوقية للشركة بقيمتها الدفترية، وتُحسَب من خلال قسمة سعر سهم الشركة على القيمة الدفترية للسهم الواحد.
  تساوي القيمة الدفترية للأصل قيمته الدفترية في الميزانية العمومية، وتقوم الشركات باحتسابه من خلال حساب صافي الأصول مقابل قيمة الاستهلاك المتراكم.
  من المعروف أن الشركة التي تتمتع بوضع مالي جيد يتم تداولها بأكثر من قيمتها الدفترية؛ لأن المستثمرين سينظرون في نمو الشركة المستقبلي و اخبار الاسهم أثناء تسعير الأسهم.
  العائد على حقوق الملكية (ROE)
  يُسمى أيضًا العائد على حقوق المساهمين، وهو مقدار صافي الدخل العائد كنسبة مئوية من حقوق المساهمين. ويقيس ربحية الشركة من خلال الكشف عن مقدار الأرباح التي تدرها الشركة من المال الذي استثمره المساهمون.
  نسبة توزيع الأرباح
  يشير مصطلح نسبة توزيع الأرباح إلى نسبة الأرباح الموزعة على أصحاب المصالح أو المساهمين مقارنةً بصافي دخل الشركة.
  وهو يُستخدم للدلالة على نسبة الإيرادات التي تدفعها الشركة إلى مساهميها على شكل أرباح. أما المبالغ التي لا تُوزع على المساهمين، فإن الشركة تحتفظ بها لسداد الديون، أو إعادة الاستثمار في المشاريع الجديدة.

2- التحليل الفني

يُقصد بالتحليل الفني التنبؤ بحركات الأسعار المستقبلية المحتملة بناءً على دراسة تحركات الأسعار السابقة. وتتضمن تلك الطريقة فحص البيانات الناتجة عن أنشطة السوق، مثل الحجم والأسعار.
يستخدم المحللون الذين يتبعون مثل هذا النوع من تحليل الأسهم المؤشرات الفنية والأدوات مثل الرسوم البيانية لتحديد الأنماط التي يمكن أن تشير إلى اتجاهات أو اتجاه الأسعار في المستقبل.
يفحص المحللون الفنيون بيانات التداول التاريخية لتقدير الحركة المستقبلية للأسهم. ويعتمد التحليل الفني على الافتراضات التالية:

السوق يعرف كل شيء
يأخذ التحليل الفني في الاعتبار حركة السعر فقط، متجاهلاً العوامل الأساسية، حيث يفترض أن جميع هذه العوامل التي تؤثر على سعر السوق موجودة ضمن هذه الحركات. لذلك كل ما يحتاج إلى فحص هو السعر نفسه.
تتحرك الأسعار وفقًا للاتجاهات
تعتمد معظم استراتيجيات التداول الفنية على هذا المفهوم، وهذا يعني أنه بعد تحديد الاتجاه، تعتبر حركة السعر المستقبلية أكثر ميلًا في نفس اتجاه الاتجاه من الاتجاه المعاكس.
التاريخ يعيد نفسه
إن حجر الزاوية في التحليل الفني هو الاعتقاد بأن التاريخ يميل إلى تكرار نفسه. حيث يساعد تحليل الأنماط السابقة المحللين الفنيين على التنبؤ بحركات السوق المستقبلية المحتملة.
يركز هذا المبدأ على اعتقاد المحلل الفني بأن التداول مرتبط بشكل كبير بالاحتمال وأن تحليل الأشكال التاريخية يمنح المحلل ميزة قبل فتح التداول.
يتضمن التحليل الفني استخدام أنماط الرسوم البيانية لتحليل الحركات في السوق ودراسة الاتجاهات. لا تزال الرسوم البيانية التي تم استخدامها لأكثر من 100 عام مناسبة لأن أنماط حركة الأسعار غالبًا ما تكون متكررة.

أفضل الأسهم أداءً هذا الشهر: نظرة على أبرز الفرص الاستثمارية

شهدت البورصة السعودية خلال شهر يونيو 2024 أداءً ملحوظًا لجميع الاسهم التي حققت مكاسب قوية وأثارت اهتمام المستثمرين. وفيما يلي نظرة عامة على أفضل الأسهم أداءً خلال هذا الشهر:

1. شركة أرامكو السعودية (Saudi Aramco)
تصدر سهم أرامكو السعودية قائمة الأسهم الأكثر ارتفاعًا خلال شهر يونيو، حيث سجلت الشركة نموًا كبيرًا في أرباحها بفضل ارتفاع أسعار النفط العالمية وزيادة الطلب. كما ساهمت التوقعات الإيجابية لقطاع الطاقة في دعم أداء السهم.

2. شركة الاتصالات السعودية (STC)
شهد سهم شركة الاتصالات السعودية ارتفاعًا ملحوظًا مدعومًا بنتائج مالية قوية للربع الثاني من العام، إضافة إلى توسع الشركة في خدمات الاتصالات الرقمية والتحول الرقمي. الأداء الإيجابي لشركة STC في الأسواق المحلية والدولية ساهم في تعزيز سعر السهم.

3. البنك الأهلي السعودي (Saudi National Bank)
حقق البنك الأهلي السعودي نموًا قويًا في أرباحه نتيجة لزيادة النشاط الائتماني وتحسن جودة الأصول. الأداء المالي المتميز للبنك، بالإضافة إلى خطط التوسع الاستراتيجي، جذب اهتمام المستثمرين ودفع السهم إلى تسجيل مكاسب كبيرة.

4. شركة المراعي (Almarai)
سجل سهم شركة المراعي، الشركة الرائدة في قطاع الأغذية والمشروبات، ارتفاعًا خلال يونيو بفضل النتائج المالية الإيجابية وزيادة الطلب على منتجاتها. كما أن التوسع في خطوط الإنتاج وتحسين كفاءة العمليات أسهم في دعم أداء السهم.

5. شركة سابك (SABIC)
شهد سهم شركة سابك، أحد أكبر شركات البتروكيماويات في العالم، ارتفاعًا ملحوظًا خلال يونيو بفضل تحسن أسعار المنتجات البتروكيماوية وتعافي الطلب في الأسواق العالمية. النتائج المالية القوية والتوقعات الإيجابية لنمو الشركة ساهمت في زيادة سعر السهم.

استراتيجيات النجاح: كيفية تنويع محفظتك الاستثمارية بجميع الأسهم

يعد تخصيص الأصول عنصراً حاسماً في تنويع المحفظة. وهو يتضمن تقسيم محفظتك الاستثمارية إلى فئات أصول مختلفة، مثل الاسهم والسندات والنقد والاستثمارات البديلة. يجب أن يعتمد تخصيص الأصول على أهدافك الاستثمارية وتحمل المخاطر والأفق الزمني.

فيما يلي بعض استراتيجيات توزيع الأصول الشائعة لتنويع المحفظة:

1. تخصيص الأصول الإستراتيجية:

يتضمن هذا الأسلوب إنشاء تخصيص أصول ثابتة يظل ثابتاً نسبياً بمرور الوقت. على سبيل المثال، يمكنك تخصيص 60% للأسهم، و30% للسندات، و10% للنقد. هذه الإستراتيجية مناسبة للمستثمرين على المدى الطويل الذين يريدون محفظة مستقرة ويمكن التنبؤ بها.

2. التخصيص التكتيكي للأصول:

باستخدام هذه الإستراتيجية، يمكنك تعديل محفظتك بشكل فعال بناءً على ظروف السوق والتوقعات الاقتصادية. على سبيل المثال، إذا كنت تعتقد أن الأسهم مبالغ في قيمتها، فيمكنك تقليل تخصيصك للأسهم وزيادة تعرضك للسندات. تتطلب هذه الإستراتيجية مراقبة نشطة وصنع القرار.

3. تخصيص الأصول الديناميكي:

تجمع هذه الإستراتيجية بين عناصر تخصيص الأصول الإستراتيجية والتكتيكية. يتضمن تعديل محفظتك الاستثمارية بناءً على مجموعة محددة مسبقاً من القواعد أو الإشارات. على سبيل المثال، قد يكون لديك قاعدة تؤدي إلى إعادة التخصيص إذا تجاوزت فئة أصول معينة حداً معيناً.

من المهم أن نلاحظ أنه لا يوجد نهج واحد يناسب الجميع لتخصيص الأصول. يجب أن تكون إستراتيجية توزيع الأصول الخاصة بك مصممة خصيصاً لأهدافك المالية الفردية وتحمل المخاطر والأفق الزمني.

الأسئلة المتداولة

هل يمكن للمتداول المبتدئ الاستثمار في جميع الاسهم؟

سوق الاسهم هو أبسط أداة من حيث التحليل وأقلها خطورة مع تقلبات أقل بكثير وتحركات أسعار أكثر قابلية للتنبؤ مقارنة بالعملات الرقمية. وعلى عكس أزواج العملات، فلا يوجد سقف للارتفاع. وثمة بديل هو الاستثمار في مؤشرات الأسهم، وهي محفظة متنوعة لأعلى الشركات من حيث القيمة السوقية.

ما هو المبلغ الذي أحتاجه للاستثمار في جميع الاسهم اليوم؟

الحد الأدنى للإيداع على منصة ITB هو (50 دولار أمريكي)، يمكنك استخدامه لاكتساب الخبرة وممارسة المهارات حيث تتيح لك المنصة شراء أجزاء من الاسهم. وإذا كنت تهدف للحصول على دخل طويل الأجل، فاحسب مبلغ الاستثمار بناء على متوسط العائد على السهم خلال السنوات العشر الماضية.

ما هي الاسهم الأفضل للاستثمار فيها من قبل المتداولين المبتدئين؟

يفضل الاستثمار في الاسهم ذات مستوى المخاطرة الأقل والقيمة السوقية الأعلى والمدرجة في مؤشرات الأسهم الرائدة مثل S&P 500 و NASDAQ و DAX. وتشمل الأمثلة على هذه الأسهم أسهم شركات تصنيع أشباه الموصلات والصناعات ذات الصلة، وشركات التكنولوجيا (مثل تلك التي تعمل في تقنيات الواقع المعزز والواقع الافتراضي، والروبوتات، وحلول الحوسبة السحابية، والاتصالات، وسلسلة الكتل أو العملات الرقمية)، والأسهم التي شهدت ارتفاعا ثابتا على مدى 10-15 عاما على الأقل مع انخفاضات طفيفة فقط خلال فترات اضطراب السوق مثل أسهم الشركات العاملة في قطاع السلع الاستهلاكية.

هل جميع الاسهم تداول جيد للمتداولين المبتدئين؟

أفضل طريقة لتداول جميع الاسهم اليوم من قبل المتداولين المبتدئين هي الشراء والاحتفاظ. ولكن التداول له أساسيات، لذا قم بالتعلم وقراءة مقالات الخبراء المحترفين والتدرب. وإذا كنت مستعدا لتخصيص الكثير من الوقت، فقد تصبح جميع الاسهم تداول جيد بالنسبة لك.