كثيراً ما نسمع عن الاسواق المالية العالمية، إذ يراقب عديد من المحللين والمراقبين الاقتصاديين عن كثب مستويات أداء الاسواق العالمية وتوقعاتها للفترات المستقبلية، وما هي تأثيرات هذه المؤشرات على الاسواق المالية العالمية، بل وتخصيص كل أو معظم القنوات الإخبارية بمختلف توجهاتها التحريرية جزء من نشراتها الإخبارية للتغطية الاقتصادية على اخبار الاسواق العالمية، بل إن كثيراً من الأعمال المالية والنشاط الاقتصادي على مستوى العالم، يرتبط بأداء هذه الأسواق، وكثيرا ما تنشط شركات متعددة في الاستفادة من تحليل أداء الأسواق لتشكيل أو تكوين أو خلق نشاط خاص بها عبر تحليل اسعار الاسهم العالمية، كأداء التوقعات والأداء المرتبط بالمعادن، كالبورصة العالمية للذهب وغيره من المعادن، والأخير ينشط في تحليل الأسواق المرتبطة بأداء السلع على المستوى العالمي، كأداء سلعة الكاكاو التي فاق أداؤها في الفترات الأخيرة من ناحية العوائد قطاعي النفط والمعادن، ومن ذلك ندرك أن معظم أنشطة الأفراد والشركات يرتبط بتحليل أداء الاسواق العالمية و البورصة العالمية، لكن ما المقصود بهذه الأسواق، وكيف نشأت وما هي آلية أدائها، هذا ما نحاول أن نستعرضه في هذا المقال. ابق مع ITB
الاسواق العالمية: نظرة شاملة على التغيرات الاقتصادية والتوجهات المستقبلية
تعتبر اخبار الاسواق العالمية والتحولات الاقتصادية موضوعًا حيويًا ومهمًا في الأوقات الاقتصادية الصعبة. ففي هذه الفترات، تظهر فرص جديدة وتتحدث تحديات متعددة تؤثر على الاسهم المالية وسوق العمل بشكل عام. يشهد العالم تحولات اقتصادية مستمرة نتيجة للتطور التكنولوجي والتغيرات الاجتماعية والسياسية. وفي ضوء هذه التحولات، يصبح من الضروري فهم الفرص والتحديات التي تواجهها البورصة العالمية مباشر.
تعتبر الأوقات الاقتصادية الصعبة فرصة للتحول والابتكار في سوق العمل.
في مثل هذه الفترات، يمكن للشركات والأفراد استغلال التحديات الاقتصادية لتطوير استراتيجيات جديدة وتعزيز الإنتاجية والكفاءة. قد يرغب أصحاب الأعمال في استخدام تقنيات جديدة أو تحسين عملياتهم لتحقيق المزيد من الكفاءة وتقليل التكاليف. فيما يتعلق بالأفراد، قد يكون لديهم الفرصة لاكتساب مهارات جديدة أو تطوير مهاراتهم الحالية لتلبية احتياجات سوق العمل المتغيرة.
يعود تاريخ الاسواق المالية العالمية إلی حقبة زمنية قديمة نوعا ما، إذ نشأت أولى البورصات بالمعنى المتعارف عليه في العصور القديمة، إذ كانت أول بورصة تأسست في العالم في هولندا في القرن السابع عشر، تحت اسم بورصة توليب، وتطورت الفكرة عبر العصور المتتالية لتكون بورصة وول ستريت في نيويورك في القرن الثامن عشر لتصبح أحد أكبر وأهم الأسواق المالية في العالم.
هنالك العديد من العوامل التي تؤثر على الاسواق المالية وتعد من العوامل الحاسمة في تحليل وتقييم الوضعية الاقتصادية للدول وتوجهات الأسواق المالية العالمية، تشمل هذه العوامل السياسية والاقتصادية والاجتماعية، إذ يتأثر أداء هذه الأسواق والأحوال والأوضاع السياسية في الدولة المعنية؛ فعندما تشهد البلدان حروبًا أو صراعات سياسية، يتراجع الاستثمار ويتدهور أداء السوق المالية، لأن العوامل السياسية تلعب دورًا حاسمًا في تحديد اتجاهات أسواق المال، فعلى سبيل المثال عندما تشهد البلدان استقرارًا سياسيا عندها تتطور الأسواق ويتطور أداؤها العام على نحو ينعكس بصورة إيجابية على الأداء الاقتصادي للدولة المعنية، وبما يساهم في زيادة الدخل والناتج القومي للدولة، وبالتالي كلما كانت الظروف السياسية مواتية فإنها تساعد في ترقية أداء الأسواق بشكل عام والاسواق المالية بشكل خاص، كما أن الاستقرار السياسي من شأنه دعم وزيادة الثقة في النظام المالي والاقتصادي للدولة، ويرتبط معها بعلاقة طردية والعكس صحيح، فإذا كانت الأوضاع السياسية غير مستقرة، فإن ذلك وبلا شك سيؤثر سلبا على أداء الأسواق المالية ودورها في تنمية وترقية أدائها، بالإضافة إلى ذلك تتأثر الاسهم المالية العالمية بالمتغيرات الاقتصادية مثل النمو الاقتصادي ومعدلات التضخم والفائدة، إذ تعد العوامل الاقتصادية أحد العوامل الرئيسية التي تؤثر في أداء اسعار الاسهم العالمية، فعندما يشهد الاقتصاد نموًا قويًا ومستدامًا، يزيد الاستثمار وتزدهر الاسواق المالية.
وعلى العكس، عندما يواجه الاقتصاد تباطؤاً أو ركوداً، تنخفض الثقة ويتراجع الاستثمار ويتدهور السوق، وفي الوقت نفسه تلعب معدلات التضخم والفائدة أيضًا دورًا مهمًّا في توجهات المستثمرين، إذ تؤثر على قرارات الاستثمار وتحقيق العوائد، لذلك يجب على المحللين الاقتصاديين مراقبة وتحليل هذه العوامل بعناية لفهم وتوقع تطورات أسواق المال العالمية، كما تلعب العوامل الاجتماعية دورًا في توجهات المستثمرين وثقتهم في السوق، ذلك أن العوامل الاجتماعية تؤثر في سلوك المستثمرين وثقتهم في الاسواق العالمية، فعلى سبيل المثال، يتأثر الاستثمار بالاستقرار الاجتماعي في الدولة المعنية، لذلك يفضل المستثمرون الاستثمار في بيئة آمنة ومستقرة، إذ تكون قواعد القانون وحماية الملكية مضمونة.
بالإضافة إلى ذلك، تؤثر القضايا الاجتماعية والثقافية على اتجاهات الاستثمار واختيار الأصول المالية، على سبيل المثال، تزداد شعبية الاستثمار في الأصول المالية المستدامة في تلك الدول المهتمة بالمسائل البيئية والاجتماعية، لذلك فإن تحليل العوامل الاجتماعية يساعد في فهم سلوك المستثمرين وتوجهات السوق، بالإضافة إلى توفير رؤى مهمة لمحللي السوق والمستثمرين.
تتنوع وتتعدد الأسواق المالية في البورصة العالمية، إلا أن أشهرها على الإطلاق أسواق المال، وتشمل ثلاثة أنواع رئيسية لأسواق المال، وهي أسواق الأسهم وأسواق السلع وأسواق العملات.
تُعد أسواق الأسهم المالية مكانًا لتداول أسهم الشركات المساهمة، في حين تُركّز أسواق السلع على تداول المواد الخام والسلع الاستهلاكية.
أما3 فتعد مكانًا لتداول الأموال والعملات الأجنبية، وتوفر هذه الأنواع المختلفة من أسواق المال فرصًا للمستثمرين وتلبية احتياجاتهم المالية المتنوعة.
تُعد سوق الأسهم واحدة من أنواع أسواق المال الرئيسية، إذ تعرف الأسهم بأنها حصص متساوية في رأس مال الشركات المساهمة، سواء كانت شركات عامة أو خاصة، وتُعد وسيلة للاستثمار والمضاربة في السوق وفيها تُشترى الأسهم وتباع عن طريق التداول في بورصات الأسهم، وتحظى بشعبية كبيرة بين المستثمرين، وتتأثر اسعار الأسهم العالمية بعديد من العوامل مثل نتائج الشركة والعوامل الاقتصادية والسياسية، ويعد تحليل أداء الأسهم وتوقع حركة أسعارها جزءًا حاسمًا من تحليل أسواق المال.
تُعد أسواق السلع من أهم أنواع أسواق المال، وتشمل أسواق السلع تداول المواد الخام والسلع الاستهلاكية، مثل النفط و البورصة العالمية للذهب والحبوب، وتلعب أسواق السلع دورًا حيويا في الاقتصاد العالمي، إذ تؤثر أسعار السلع على تكاليف الإنتاج وأسعار المنتجات المنتجة، ويعتمد أداء أسواق السلع على العديد من العوامل، مثل العرض والطلب والأحداث العالمية، إذ يستخدم المستثمرون تحليل أسواق السلع لاتخاذ قرارات الاستثمار وتحقيق العادات.
كيف تؤثر الأحداث العالمية على أداء الاسواق المالية العالمية؟ تحليل معمق
في المشهد المتغير باستمرار لسوق الأوراق المالية، تلعب الأحداث العالمية دورًا مهمًا في تشكيل أداء مختلف الصناعات والشركات في الاسواق العالمية. من التوترات الجيوسياسية إلى الكوارث الطبيعية و اخبار الاسواق العالمية، يمكن أن يكون لهذه الأحداث تأثير عميق على معنويات المستثمرين وفي نهاية المطاف على أداء اسعار الاسهم العالمية.
تلعب البنوك المركزية أيضًا دورًا حاسمًا في تشكيل السياسة الاقتصادية والتأثير على اتجاهات سوق البورصة العالمية مباشر. ومن خلال تعديل أسعار الفائدة وتنفيذ السياسات النقدية، يمكن للبنوك المركزية تحفيز أو إبطاء النمو الاقتصادي، الأمر الذي يؤثر بدوره على اسعار الاسهم العالمية.
على سبيل المثال، يمكن أن يؤدي انخفاض أسعار الفائدة إلى تشجيع الإنفاق الاستهلاكي والاقتراض، مما يؤدي إلى تعزيز أداء الاسواق العالمية و البورصة العالمية للذهب.
كان الارتفاع الأخير في العملات المشفرة وتكنولوجيا blockchain أيضًا موضوعًا ساخنًا في العالم المالي. في حين يعتقد بعض الخبراء أن العملات المشفرة مثل البيتكوين لديها القدرة على إحداث ثورة في المعاملات المالية، فإن آخرين أكثر تشككًا بشأن قابليتها للاستمرار على المدى الطويل. ومع ذلك، فقد بدأ بالفعل اعتماد تقنية blockchain الكامنة وراء العملات المشفرة من قبل المؤسسات المالية الكبرى لإجراء معاملات أكثر كفاءة وأمانًا.
بينما يمر المستثمرون بهذه الأوقات المضطربة، من المهم البقاء على اطلاع بالأحداث العالمية و اخبار الاسواق العالمية ومراقبة سياسات البنك المركزي وتغيرات أسعار الفائدة عن كثب.
من خلال فهم الطبيعة المترابطة للاقتصاد العالمي، يمكن للمستثمرين اتخاذ قرارات أكثر استنارة بشأن استثماراتهم والتنقل بثقة بين صعود وهبوط سوق الاسهم المالية.
الاسواق العالمية اليوم: أبرز الأخبار والتحليلات حول الأسهم والعملات
لوس أنجلوس تسابق الزمن لاحتواء الحرائق قبل عودة الطقس السيئ
لقي ما لا يقل عن 24 شخصا حتفهم في الحرائق

دخلت فرق الإطفاء في سباق مع الزمن لاحتواء اثنين من حرائق الغابات المشتعلة في لوس أنجلوس لليوم السادس على التوالي، مستغلة التحسن الطفيف في الأحوال الجوية السيئة قبل أن تتسبب الرياح العاتية المتوقع هبوبها في الساعات المقبلة في تأجيج النيران من جديد.
ولقي ما لا يقل عن 24 شخصا حتفهم في الحرائق التي وصفها حاكم كاليفورنيا جافين نيوسوم بأنها قد تكون الكارثة الأشد تدميرا في تاريخ الولايات المتحدة حيث دمرت آلاف المنازل وأجبرت مئة ألف شخص على إخلاء منازلهم. ويعتقد أن 16 شخصا آخرين ما زالوا في عداد المفقودين.
وحولت النيران أحياء بأكملها إلى أنقاض مشتعلة وسوت منازل لأثرياء ومشاهير وأناس عاديين بالأرض في مشهد كارثي. وقال المسؤولون إن عدد المباني التي تضررت أو دُمرت يصل إلى 12 ألف مبنى.
وقالت ليندسي هورفاث، عضو مجلس مشرفي مقاطعة لوس أنجلوس “شهدت المقاطعة ليلة أخرى من الرعب والحسرة لا يمكن تصورها”.
وألقت طائرات مياها ومواد لإخماد الحرائق بينما استعانت فرق الإطفاء على الأرض بأدوات يدوية وخراطيم مياه لاحتواء حريق منطقة باسيفيك باليساديس والذي بدأ يزحف إلى حي برينتوود الراقي ومناطق أخرى مأهولة بالسكان في لوس أنجلوس.
وأتى هذا الحريق المشتعل على الجانب الغربي من المدينة على 23713 فدانا (9596 هكتارا) أو ما يعادل 96 كيلومترا مربعا ولم يتم احتواء سوى 11% منه وهو رقم يمثل النسبة المئوية لمحيط الحريق الذي سيطر عليه رجال الإطفاء.
وأتى الحريق الآخر في حي إيتون في سفوح التلال شرقي لوس أنجلوس على 14117 فدانا (5713 هكتارا) أو ما يعادل 57 كيلومترا مربعا وهي مساحة تقارب مساحة مانهاتن. وتمكنت فرق الإطفاء من زيادة نسبة احتواء الحريق إلى 27% ارتفاعا من 15% في اليوم السابق.
وفي الشمال من المدينة تم احتواء حريق هيرست بنسبة 89% كما تمكنت فرق الإطفاء من احتواء ثلاثة حرائق أخرى دمرت أجزاء من المقاطعة بنسبة 100% وفقا لتقرير إدارة الغابات والحماية من الحرائق في كاليفورنيا لكن هناك مناطق داخل خطوط الاحتواء ربما لا تزال مشتعلة.
السعودية واليابان توقعان 13 مذكرة تفاهم لتعزيز الشراكة الاستراتيجية
في قطاعات المالية والصحية والبنية التحتية

شهد اجتماع الطاولة المستديرة الوزارية تحت مظلة “الرؤية السعودية اليابانية 2030” أمس في الرياض توقيع 13 مذكرة تفاهم، منها 4 مذكرات بين عدد من القطاعات حكومية والخاصة، و9 مذكرات بين القطاع الخاص من البلدين.
وشملت الاتفاقيات قطاعات المالية، والخدمات الصحية، والبنية التحتية، والخدمات اللوجستية، والرياضات الإلكترونية، وغيرها، مما يعكس الزخم المستمر في التعاون بين البلدين والفرص الواعدة التي يوفرها هذا التعاون، نقلا عن وكالة الأنباء السعودية- “واس”.
يذكر أن حجم التبادل التجاري بين البلدين ارتفع من 100 مليار ريال سعودي في عام 2016 إلى نحو 153 مليار ريال سعودي في عام 2023، كما ارتفع عدد الشركات اليابانية المستثمرة في المملكة من 65 شركة إلى 108.
كما وصل عدد الشركات اليابانية التي اتخذت من المملكة مقرًا إقليميًا لها إلى 18 شركة، مما يعكس الثقة المتزايدة في بيئة الأعمال والاستثمار في المملكة.
وتطرق الاجتماع لأبرز ما تم تحقيقه بين البلدين، منذ الاجتماع الوزاري السابع لـ”الرؤية السعودية اليابانية 2030″ بالإضافة إلى استعراض العديد من المجالات التي تشهد تعاونا متناميا بين البلدين والفرص الاستثمارية النوعية، في العديد من القطاعات الحيوية المشتركة تشمل، الطاقة النظيفة، والخدمات المالية، والمعادن الحرجة، المناطق الاقتصادية الخاصة، والصحة والتقنيات الحيوية، والمياه، والرياضات الإلكترونية، والصناعات المتقدمة والإلكترونية وغيرها.
وزير الطاقة السعودي يعلن الاستثمار في المعادن بما فيها اليورانيوم
قال إن المملكة ستخصب وتبيع وتنتج الكعكة الصفراء من اليورانيوم

قال وزير الطاقة السعودي، الأمير عبدالعزيز بن سلمان إن السعودية ستخصب وتبيع وتنتج الكعكة الصفراء من اليورانيوم.
وأضاف خلال مشاكته في منتدى ومعرض “اكتفاء 2025″ في الدمام، أن المملكة ستستثمر في المعادن بما فيها اليورانيوم.
و”الكعكة الصفراء” هي الشكل الخام المركّز لليورانيوم، وتُعرف بهذا الاسم بسبب لونها الأصفر المميز. تُنتج من خلال إزالة الشوائب من خام اليورانيوم، مما يحوّله إلى مسحوق مركّز. وعلى الرغم من أن الكعكة الصفراء لا تشكل خطرًا إشعاعيًا كبيرًا، إلا أنها تستلزم التعامل معها بحذر لضمان السلامة.
وقال “نعمل على توطين التقنيات الحديثة، ونحتاج الكثير لتوطين الصناعات، وقطاع البتروكيماويات أهم محتوى لدينا في المستقبل”.
ولفت الأمير عبدالعزيز إلى أن المملكة ستضع خارطة طريق للتعاون مع مصر في مجال الكهرباء.
الصين تسجل صادرات قياسية بنسبة نمو وصلت إلى 10.7%
مع مسارعة المصانع لتلبية الطلبات في ظل حالة عدم اليقين بشأن “حمائية” ترامب
نمت صادرات الصين بوتيرة أسرع من المتوقع في شهر ديسمبر/كانون الأول الماضي، وذلك مع مسارعة المصانع لتلبية الطلبات في ظل حالة عدم اليقين بشأن التعريفات التجارية التي قد يفرضها الرئيس الأميركي المنتخب دونالد ترامب.
ونمت الصادرات الصينية نموا قياسيا الشهر الماضي بنسبة 10.7% مقارنة بنفس الفترة من العام الماضي، متجاوزة التوقعات التي كانت تشير إلى حوالي نسبة نمو تبلغ 7%.
كما تجاوزت الواردات التوقعات، ونمت بنسبة 1%. وكان المحللون يتوقعون انخفاض الواردات بنسبة 1.5% مقارنة بنفس الفترة من العام الماضي، نقلا عن وكالة “د ب أ” الألمانية.
وكان ترامب قد تعهد بفرض تعريفات بنسبة 10% على السلع الصينية وإغلاق بعض الثغرات التي يستخدمها المصدرون حاليا لبيع منتجاتهم بأسعار أرخص في الولايات المتحدة. وإذا تم تنفيذ خططه، فمن المحتمل أن ترتفع الأسعار في الولايات المتحدة وتضغط على مبيعات وهوامش ربح المصدرين الصينيين.
مصرف الراجحي يعتزم إصدار صكوك مقومة بالدولار
بموجب برنامجه الدولي لصكوك رأس مال إضافي من الشريحة الأولى
أعلن مصرف الراجحي عن عزمه إصدار صكوك رأس مال إضافي من الشريحة الأولى مستدامة مقوّمة بالدولار الأميركي بموجب برنامجه الدولي لصكوك رأس مال إضافي من الشريحة الأولى المؤسس من قبل المصرف في تاريخ 18 أبريل 2024م.

ومن المتوقع أن يتم إصدار الصكوك عن طريق شركة ذات غرض خاص، وطرحها على مستثمرين مؤهلين داخل وخارج المملكة العربية السعودية.
وقال المصرف في بيان على “تداول السعودية”، اليوم الاثنين، إنه عين كلا من: شركة الراجحي المالية، وشركة سيتي غروب غلوبال ماركتس ليمتد، بنك كريدي أجريكول للشركات والاستثمار، وبنك دبي الإسلامي بي جي إس سي، وبنك الإمارات دبي الوطني بي جي إس سي، وشركة غولدمان ساكس الدولية، وبنك إتش إس بي سي بي إل سي، وجي بي مورغان سكيوريتيز بي إل سي، وبنك المشرق بي إس سي (الذي يعمل من خلال قسم الخدمات المصرفية الإسلامية)، ومورغان ستانلي وشركاه الدولية بي إل سي، وإم يو إف جي سيكيوريتيز أوروبا والشرق الأوسط وأفريقيا بي إل سي، بنك إس إم بي سي الدولي بي إل سي، وبنك ستاندرد تشارترد كمديري الاكتتاب ومديرين لسجل الاكتتاب فيما يتعلق بالطرح المحتمل.
وسيتم تحديد القيمة وشروط طرح الصكوك بناءً على ظروف السوق.
والهدف من الطرح هو تحسين رأس المال من الشريحة الأولى ولأغراض مصرفية عامة ولتلبية أهداف المصرف المالية والاستراتيجية وفقاً لإطار التمويل المستدام للمصرف.
ما هي الأسواق العالمية؟ وكيف تؤثر على الاقتصاد المحلي والعالمي؟
الاسواق العالمية المالية، المعروفة أيضاً باسم سوق المال، أو سوق وول ستريت، وحتى ببساطة “الأسواق العالمية” هي أسواق يشتري فيها المتداولون الأصول ويبيعونها. وتشمل هذه الأسواق: الأسهم، و السندات، و العملات، و السلع، و العملات الرقمية.
الأسواق هي المكان الذي تذهب إليه الشركات لجمع الأموال بغرض النمو. حيث تسعى الشركات دوماً للحد من المخاطر ويقوم المستثمرون بوضع أموالهم فيها.
لا يمكن للأسواق أن تخبرك ما إذا كانت محفظتك الاستثمارية من المحتمل أن ترتفع أو تنخفض في القيمة. لكنها قد تساعدك على فهم كيفية تحديد قيمتها، وكيف يتم إنشاء و تداول الأوراق المالية المختلفة الموجودة فيها.
عادة ما تستحضر كلمة “سوق المال” صورة الأرضية الصاخبة المليئة بالورق في بورصة نيويورك أو التجار الذين يتحركون بشكل محموم في صالات العقود الآجلة في بورصة شيكاغو.
لكن التبادلات الرسمية مثل هذه ليست سوى جانب واحد من جوانب الاسواق المالية، وهي بعيدة كل البعد عن الجانب الأكثر أهمية. ظهرت الأسواق المالية قبل فترة طويلة من وجود البورصات، وفي الواقع، لقد ظهرت قبل وقت طويل من وجود تداول منظم من أي نوع.
كانت الأسواق المالية موجودة منذ أن استقر البشر على زراعة المحاصيل والاتجار بها مع الآخرين. بعد موسم الحصاد السيئ، كان هؤلاء المزارعون الأوائل بحاجة إلى الحصول على بذور للموسم القادم، والحصول على الطعام لاستمرار عيشهم.
كلتا المعاملتين كانت ستطلب منهم الحصول على ائتمان من الآخرين ببذور أو طعام. بعد حصاد جيد، كان على المزارعين أن يقرروا ما إذا كانوا سيبادلون فائضهم على الفور أم سيخزنونه، وهو خيار سيجده أي تاجر سلع في القرن العشرين مألوفاً.
كان عدد الأسماك التي كان بإمكان هؤلاء المزارعين الحصول عليها مقابل سلة من الطعام متغيراً يوماً بعد يوم، اعتماداً على وفرة الصيد والحصاد والطقس؛ باختصار، كانت أسعار صرف عملاتهم متقلبة. شكلت القرارات المستقلة لجميع هؤلاء المزارعين سوقاً مالياً أساسياً، وقد حقق سوق المال هذا العديد من الأغراض نفسها كما تفعل الاسواق المالية اليوم.
التقلبات في الاسهم المالية: الأسباب والتوقعات وكيفية الاستفادة منها
عادة ما يعاني المتعاملون في سوق الأسهم المالية من تقلبات الأخير، حيث ترتفع الأسعار وتنخفض باستمرار، ليس على المستوى الطويل فحسب ولكن على المستويين المتوسط والقصير أيضًا، بما يجعل اتخاذ قرار الاستثمار أمرًا عسيرًا ومحفوفاً بالمخاطر بالنسبة لكثير من المتداولين.
ويمكن أن نعرف التذبذب في سوق الأسهم على أنه مدى تقلب أسعار الأوراق المالية حول متوسطها خلال فترة زمنية معينة، يعكس هذا التقلب التغيرات في العرض والطلب على هذه الأوراق المالية، والتي بدورها تتأثر بمجموعة واسعة من العوامل الاقتصادية والسياسية والاجتماعية.

لماذا يعد قياس التذبذب مهماً؟
- تقييم المخاطر: يساعد قياس التذبذب المستثمرين على تقييم مستوى المخاطر المرتبطة باستثماراتهم، فكلما زاد التذبذب، زادت المخاطر المحتملة لخسارة الأموال .وفي هذا الإطار يمكن فهم بيع “وارين بافت” لنصف حيازاته من أسهم “أبل” بعد زيادة التذبذب السعري فيها بشكل لافت. فالشركة التي عانت من انخفاض بنسبة 8% من بداية يوليو حتى بداية أغسطس 2024 في سعر سهمها، شهدت ارتفاعًا مماثلاً في الشهر السابق، ومثل هذه التقلبات العنيفة لا تبشر باستثمار مستقر، ومع طبيعة “بافت” الملتزمة بشدة فإن قرار التخارج كان منطقيًا.
- اتخاذ قرارات الاستثمار: يستخدم المستثمرون معلومات التذبذب لاتخاذ قرارات استثمارية أفضل، فعلى سبيل المثال، قد يختار المستثمرون محافظ استثمارية أقل تذبذباً خلال فترات عدم اليقين الاقتصادي، والعكس في فترات اليقين الاقتصادي قد تكون القابلية للمخاطرة أعلى. ومن أكثر الشركات التي تضررت من فكرة التذبذب كانت شركة “تسلا”، التي شهدت انخفاض أسهمها 20% منذ بداية أغسطس 2023 حتى بداية أغسطس 2024، وذلك بفعل التذبذب المستمر في أسعار أسهمها، ومع سيادة عدم اليقين خلال هذه الفترة ظل الاتجاه الهبوطي هو الغالب. ولذلك فقد تراجعت أسهم الشركة، وكان التأثير الأكثر وضوحًا على مضاعف ربح الشركة الذي وصل لـ108 في منتصف عام 2022، ثم إلى 50% من هذه القيمة بعدها بعامين بفعل التشكك الواضح في مستقبل الشركة لا سيما مع ازدياد الشركات المنافسة من حيث العدد، وتحسنها من حيث الكفاءة والقدرات الإنتاجية.
- إدارة المخاطر: يمكن للمستثمرين استخدام استراتيجيات إدارة المخاطر المختلفة، مثل توزيع الأصول وتحديد نقاط الخروج، للحد من تأثير التذبذب على محفظتهم الاستثمارية. وعلى الرغم من أهمية متابعة التذبذب من أجل إدارة المخاطر فإن هذا يشير إلى استخدام المتداول لأساليب المضاربة والاستثمار قصير المدى وليس طويل المدى، ويجب الإشارة دائمًا إلى أن أكثر من 98% من المضاربين لا يحققون الأرباح في سوق الأسهم.

- وهذا يجعل قياس التذبذب إحدى أهم الوسائل التي يستخدمها المتداول اليومي، وذلك لاتخاذ قرارات تداول قصيرة الأجل. فعلى سبيل المثال، قد يختارون الدخول في صفقة شراء عندما يكون التذبذب منخفضًا، أو الخروج من صفقة بيع عندما يكون التذبذب مرتفعًا.
الاسواق العالمية في 2025: توجهات الاقتصاد العالمي وأبرز القطاعات الواعدة
الأمم المتحدة تتوقع استقرار النمو الاقتصادي العالمي في 2025:
توقع تقرير الوضع الاقتصادي العالمي وآفاقه لعام 2025 الصادر عن الأمم المتحدة استقرار النمو الاقتصادي العالمي في الاسواق العالمية عند 2.8% خلال العام الجاري، دون تغيير عن العام السابق.
وقال التقرير الذي صدر أمس الخميس “توقعات النمو الإيجابية ولكن الأبطأ إلى حد ما للصين والولايات المتحدة” يدعمها التعافي المتواضع في الاتحاد الأوروبي واليابان وبريطانيا والأداء القوي في بعض الاقتصادات النامية الكبيرة، ولا سيما الهند وإندونيسيا.
ووفقا للتقرير الصادر عن إدارة الشؤون الاقتصادية والاجتماعية التابعة للأمم المتحدة، “رغم النمو المستمر، من المتوقع أن ينمو الاقتصاد العالمي بوتيرة أبطأ من متوسط 2010-2019 (قبل جائحة كورونا) البالغ 3.2%”. وأضاف التقرير “هذا الأداء الضعيف يعكس استمرار تحديات هيكلية مثل ضعف الاستثمار وبطء نمو الإنتاجية وارتفاع مستوى الديون وضغوط الديمغرافية”. وتوقع التقرير تباطؤ النمو في الولايات المتحدة من 2.8% العام الماضي إلى 1.9% في عام 2025 مع ضعف سوق العمل وتباطؤ الإنفاق الاستهلاكي.
وقدّر التقرير تسجيل النمو في الصين نحو 4.9% في عام 2024، كما توقع أن يبلغ 4.8% هذا العام في ظل استثمارات القطاع العام وأداء قوي للصادرات يقابله نمو استهلاكي ضعيف واستمرار ضعف قطاع العقارات.
وأضاف التقرير أن من المتوقع أن تتعافى أوروبا بشكل متواضع مع زيادة النمو من 0.9% في عام 2024 إلى 1.3% في عام 2025، “بدعم من تراجع التضخم وسوق العمل القوية”.
وقال التقرير إن من المرجح أن تخفض البنوك المركزية الكبرى أسعار الفائدة بشكل أكبر في عام 2025 مع تراجع الضغوط التضخمية. ومن المتوقع أن ينخفض التضخم العالمي من 4% في عام 2024 إلى 3.4% في عام 2025.
الاستثمار في الاسواق المالية العالمية: نصائح لتحقيق عوائد مجزية
نصائح لاستثمار ناجح في سوق الأسهم على المدى الطويل
رغم أن سوق الأسهم غالبًا ما يكون محاطًا بالتكهنات والشكوك، إلا أن هناك العديد من النصائح المجرّبة التي يمكن أن تساعد المستثمرين على تعزيز فرصهم في النجاح على المدى الطويل.
1-بِعِ الأسهم الخاسرة
– على الرغم من أن الاعتراف بخسارة الأسهم يمكن أن يشير نفسيًا إلى الفشل، فلا عيب في الاعتراف بالأخطاء وبيع الأسهم الخاسرة لوقف المزيد من الخسائر.
– إذ ليس هناك ضمان لانتعاش السهم بعد انخفاضه لفترة طويلة، لذا من المهم أن نكون واقعيين بشأن احتمالية ضعف أداء بعض الاستثمارات.
2-لا تنشغل بالتقلبات الطفيفة
– اجعل تركيزك منصبًا على الصورة الكبيرة بدلاً من الانشغال بالتقلبات قصيرة المدى للاستثمار.
– لا تبالغ في التأكيد على فارق السنتات القليلة التي قد توفرها من استخدام أمر شراء أو بيع محدّد مقابل أمر شراء أو بيع بسعر السوق.
– ينجح المستثمرون على المدى الطويل بناءً على فترات زمنية تمتد لسنوات أو حتى أكثر.
3-لا تتبع نصائح الآخرين دون بحث
– بغض النظر عن المصدر، لا تقبل أبدًا نصائح شراء الأسهم التي يروج لها البعض على أنها مجزية.
– قم دائمًا بإجراء تحليلك الخاص عن الشركة قبل استثمار أموالك التي كسبتها بشق الأنفس.
– أحيانًا ما تنجح النصائح، اعتمادًا على موثوقية المصدر، لكن النجاح على المدى الطويل يتطلب بحثًا عميقًا.
4-اختر استراتيجية والتزم بها
– هناك طرق عديدة لاختيار الأسهم، ومن المهم الالتزام باستراتيجية واحدة. لأن التأرجح بين الأساليب المختلفة يؤثر على استثماراتك على المدى الطويل في السوق.
– تأمل كيف تمسك المستثمر الشهير وارن بافيت باستراتيجيته الموجهة نحو القيمة وتجنّب طفرة الدوت كوم في أواخر التسعينيات، وبالتالي تجنب الخسائر الكبيرة عندما انهارت الشركات التقنية الناشئة.
5-لا تعوّل كثيرًا على مؤشر مضاعف الأرباح
– غالبًا ما يُولي المستثمرون أهمية كبيرة لنسبة الأرباح للسعر، لكن التركيز المفرط على مقياس واحد هو أمر غير حكيم.
– من الأفضل استخدام مؤشر مضاعف الربح بالاقتران مع العمليات التحليلية الأخرى.
– لا تعني نسبة السعر إلى الأرباح المنخفضة بالضرورة أن السهم مُقيّم بأقل من قيمته الحقيقية، ولا تعني نسبة السعر إلى الأرباح المرتفعة بالضرورة أن الشركة مُقيمة بأعلى من قيمتها.
6-ركّز على المستقبل واحتفظ بمنظور طويل المدى
– يتطلب الاستثمار اتخاذ قرارات مستنيرة بناءً على أمور لم تحدث بعد. يمكن أن تشير البيانات السابقة إلى أشياء قادمة، لكنها ليست مضمونة أبدًا.
– في حين أن الأرباح قصيرة الأجل يمكن أن تغري في كثير من الأحيان المبتدئين في السوق، فإن الاستثمار طويل الأجل ضروري لتحقيق مزيد من النجاح.
7-كُن متفتحَ الذهن
– إن الاستثمارات الجيدة لا تقتصر على شراء أسهم الشركات الكبيرة فقط، لأن الآلاف من الشركات الصغيرة لديها القدرة على أن تصبح من الأسماء الممتازة في المستقبل.
– في الواقع، أظهرت أسهم الشركات الصغيرة عوائد أكبر من نظيراتها ذات رؤوس الأموال الكبيرة.
– هذا لا يعني أنه يجب عليك تخصيص محفظتك بالكامل لأسهم الشركات الصغيرة. ولكن هناك العديد من الشركات الكبرى بخلاف تلك الموجودة في المؤشرات الرئيسية لأسواق الأموال.
8-قاوم إغراء الأسهم الرخيصة
– يعتقد البعض خطأً أنه لن يخسر الكثير عند شراء الأسهم منخفضة السعر. ولكن سواء هبط سهم بقيمة 5 دولارات أو بقيمة 75 دولارًا إلى 0، فقد خسرت 100% من استثمارك الأولي، لذا فإن كلا السهمين يحملان مخاطر هبوط مماثلة.
– في الواقع، من المحتمل أن تكون الأسهم الرخيصة أكثر خطورة من الأسهم ذات الأسعار المرتفعة، لأنها تميل إلى أن تكون أقل تنظيماً وغالبًا ما تشهد تقلبًا أكبر بكثير.
9-ضع في حسبانك الضرائب ولكن دون قلق
– يمكن أن يؤدي وضع الضرائب فوق أي شيء آخر إلى اتخاذ المستثمرين قرارات مُضللة.
– رغم أن الالتزامات الضريبية مهمة، فإنها ثانوية للاستثمار وتنمية أموالك بشكل آمن.
– يجب أن تسعى جاهدًا لتقليل التزاماتك الضريبية، ولكن لا تنسَ أن تحقيق عوائد كبيرة هو هدفك الأساسي.
الخاتمة
يوفر الاستثمار في الاسواق العالمية و البورصة العالمية عبر الأسواق الأمريكية والأوروبية والآسيوية والعربية فرصاً متنوعة عبر مختلف القطاعات والمناطق. وتتمتع الاسواق المالية العالمية في كل منطقة بميزات فريدة وأطر تنظيمية، مما يوفر نطاقاً واسعاً من خيارات الاستثمار بدءاً من عمالقة التكنولوجيا ووصولاً إلى قطاعات الطاقة والمالية.
تسهل هذه الاسواق والبورصات الوصول إلى الأسهم والسندات والأدوات المالية الأخرى، مما يلبي احتياجات المستثمرين المختلفة. على الرغم من تقلبات السوق، مثل الانكماش التاريخي في مؤشرات محددة، فإن إمكانات النمو في الأسواق الناشئة والمراكز المالية القائمة توفر فرصاً كبيرة للاستثمارات المستنيرة والاستراتيجية.
الأسئلة المتداولة
1. كيف تؤثر اخبار الاسواق العالمية على أداء الاسواق العالمية؟
يمكن للأحداث العالمية مثل الاضطرابات السياسية أو الكوارث الطبيعية أو الانكماش الاقتصادي أن تخلق حالة من عدم اليقين في سوق الاسهم المالية و البورصة العالمية مباشر، مما يؤدي إلى تقلبات في أسعار الأسهم المالية و الاسواق العالمية ومعنويات المستثمرين.
2. ما هي أكبر البورصات العالمية في العالم؟
اعتباراً من الربع الثاني لعام 2024، تجاوزت القيمة السوقية للأسهم في بورصة نيويورك (NYSE) 28 تريليون دولار أمريكي، مما يجعلها أكبر بورصة على مستوى العالم. وكانت بورصات ناسداك، ويورونكست، وبورصة طوكيو هي البورصات الثلاثة التالية.
3. ما حجم الأسواق المالية العالمية حاليًا؟
وفقًا لتقرير بنك أوف أميركا (BoA)، بلغت القيمة الإجمالية للأسهم والسندات عالميًا 255 تريليون دولار في يوليو/تموز 2024. ووفقا لفايننشال تايمز يُعَد هذا المستوى الأعلى على الإطلاق لقيمة الأسواق، ما يعكس زيادة كبيرة عن أدنى مستوى لها في عام 2008 عندما كانت القيمة 104 تريليونات دولار.
4. كيف يؤثر سلوك المستثمرين على الأسواق المالية العالمية؟
أظهر التقرير أن هناك تركيزًا غير عادي على الأسهم النامية، وخاصة في الولايات المتحدة، مما أثار مخاوف بشأن المبالغة في تقييم الأسهم الأميركية التي وصلت إلى مستويات قياسية مقارنة بالسندات الحكومية والسندات التجارية الأميركية.
أرسل تعليقاتك
(الرد)
يرجى أن تضع في اعتبارك تجنب الكلمات الرئيسية المسيئة وكذلك المعلومات المزيفة.
كن أول من يعلق.